احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

من حقك أن تحب الحياة

من حقك أن تحب الحياة فلا قيود على الحب


وان تغترف من مباهجها حتى الثمالة، ومسموح أن تجوب العالم طولا وعرضا، وان تختار قاربا يناسب حجمك، وتمدد ساقيك، وتسترخي مطلقا العنان لخيالك، وتدع الهواء يوجه شراعك إلى وجهة غير معلومة، ومن حقك كذلك أن تغمض عينيك وترمي حمولة مسئولياتك خلف ظهرك وتنام قرير العين بعد نهار حافل بالمتاعب.


لكن ليس من حقك أن تقمع ذاتك، أو تحبسها في قفص فولاذي لا منافذ له، كون الذات هي التي تدفع الإنسان إلى اكتشاف المجهول وتحديد المصائر.
صحيح من الصعب أن نوقف عجلات الزمن، أو نديرها إلى الوراء أو ندفعها إلى الأمام، أو نجعلها تسير في اتجاه معاكس.


إلا أن مصائرنا دوما تشغل أفكارنا، ويسيطر علينا دائما هاجس الخوف على مستقبلنا، ونظل ندور في ساقية القلق والترقب على نجاحاتنا في الحياة حتى تحرمنا من الاستمتاع بلحظات يومنا ونهدر يومنا في التحسر على جزئيات مضت من حياتنا ونوقف عقارب الساعة عند مواقف معينة ( العديد من صور حياتي تمنيت لو أعدت إخراج فصولها الأخيرة من جديد وبرؤية مختلفة وبأبطال مغايرين، لأمحو بها تجارب مؤلمة مررت بها في لحظات حياتي(.


لا كني خرجت بقناعات راسخة بأن الألم ممكن أن نسخره لتغيير الواقع، ومن الممكن أيضا أن نجعله امتدادا لحاضرنا، إذا عجزنا عن انتشال أنفسنا من دائرة الوجع.


لذا يرى احد المفكرين أن الحياة عذاباتها أكثر من ملذاتها وعلى الإنسان أن يبحث عن طرق تخلصه من هذه العذابات بدلا من البحث عن السعادة.
 
 
 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق